كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



اغفر لنا وله وأعقبني منه عقبى صالحة).
فقلتها فأعقبني الله محمدا (1)-صلى الله عليه وسلم-.
وروى مسلم في (صحيحه (2)): أن عبد الله بن صفوان دخل على أم سلمة في خلافة يزيد.
وروى: إسماعيل بن نشيط عن شهر قال: أتيت أم سلمة أعزيها بالحسين (3).
ومن فضل أمهات المؤمنين قوله-تعالى-: {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ...} إلى قوله: {وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 32- 34].
__________
(1) إسناده صحيح وأخرجه أحمد 6 / 291 و306 ومسلم (919) في الجنائز: باب ما يقال عند المريض وأبو داود (3115) في الجنائز: باب ما يستحب أن يقال عند الميت من الكلام والترمذي (977) في الجنائز: باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده والنسائي 4 / 4 5 في الجنائز: باب كثرة الموت وابن ماجة (1447) في الجنائز: باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر من طرق عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال: " قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة " قالت: فقلت فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم.
وقوله " أعقبني " أي: بدلني وعوضني منه أي: في مقابلته عقبى حسنة أي: بدلا صالحا.
(2) رقم (2882) في الفتن وأشراط الساعة: باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت من طريق عبيد الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة أم المؤمنين فسألاها عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم " فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته.
(3) " المستدرك " 4 / 19.